دموعك ايها الاله كانت و لازالت دموع تغير القلوب
و تبدل النفوس
و تحى الموتى
دموعك غيرت وجه التاريخ
كان اللص اليمين ديماس فى بحور الشر يلفظ انفاسه الاخيرة
كم من مرات سمع فيها الناموس و لم يتحرك قلبه
كم من عظات و ايات و لم تحرك مشاعره
كان يحتاج الى زلزال كلى يحرك قلبه
و لكن فات الوقت و صلب ليموت عن شره و ادمه
و ما حدث كان فوق مستوى الاجرام
فهناك على الصليب حيث صلب ديماس
و فقد الراعى خروفا عزيزا لديه
بكيت بكاءا صادقا
فنزلت دموعك
تكتب على صخور قلبه معنى جديد
تكتب فى لحظة الموت كلمة حياة
عجبا يا ديماس يا من فقد ليوجد
يا من مات ليحيا
فكانت دموعك الهى هى الحبر الذى كتب اسمه فى سفر الحياة
لان دموعك ليست كأى دموع لانها دموع اله
+........................+........................+