الفصل الأول: الكتاب المقدس
| |
| | |
الكتاب المقدّس هو مجموع الكتب التي أوحى بها الله، وتحتوي على إعلان الله عن نفسه وعن إرادته للجنس البشري وسائر الخليقة. إنّه كتاب السَّماء للأرض في كل زمان ومكان منذ بدء الخليقة وحتى نهاية العالم. وهو سجلٌ حيٌّ وخلاّق لعمل الله في التَّاريخ من أجل خلاص العالم وفداء الجنس البشري. وبالنسبة للإنسان المسيحي المؤمن، فالكتاب المقدّس هو كنز الكنوز، والغذاء الروحي اليومي، وكلمة الله المليء بالتعزيات والوعود، ونبع الحياة، والحق المطلق. وهو نور السبيل والمرآة التي من خلالها يرى المؤمن نفسه والعالم، وهو الطريق لمعرفة الله ومشيئته ووعوده.
الكتاب المقدّس هو كتاب الكتب، فهو إلهي وسماوي، وقانوني ومقدّس. وفي العهدين يُشار إليه بالكتب (دانيال 9: 2، مرقس 12: 10؛ متّى 21: 42؛ لوقا 4: 21؛ يوحنّا 20: 9؛ ويعقوب 2: 8 ). وفي هذه الكتب وحدة في التّعليم والمصدر والغاية، ولذلك يُسمَّى أيضاً بالكتاب. ففي كلا عهديه نجد صورة واحدة عن طبيعة وعمل الله الخالق والفادي في الخروج من مصر أولاً، وفي قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات أخيراً.
الكتاب المقدّس حيويّ وفعّال، ومنطقيّ، وواضح، وجليّ، ومفهوم، ومعصوم، وأزلي. (راجع إشعياء 40: 8؛ وإشعياء 55: 11؛ وعبرانيين 4: 12).
أسماء الكتاب المقدّس
الكتاب: كلمة الكتاب ( باستخدام أل التعريف ) هي إسم الكتب الموحى بها من الله، وكلمة الكتاب في اللغة العربية يعادلها Bible في اللغة الإنجليزية، والكلمة مشتقة أصلاً من الكلمة اليونانية «بِبْلِيا» بصيغة الجمع ومفردها «ببليون» أي كتاب، وكلمة «ببليون» هي صيغة التَّصغير لكلمة «بيبلوس»، أي كتاب أو مجلَّد أو مخطوط. وأصل الكلمة مشتق من ورق البَرَدِيّ Papyrus، حيث تمّ استخدام ورق البرديّ كأول نوع ورق للكتابة، بعد استخدام جلود الحيوانات. وجُمعت هذه الأوراق معاً بشكل كتاب. وتطلق كلمة «بِبْلِيا» على كل الكتابات المقدّسة الموحى بها من الله، ولذلك يُسمّى: الكتاب المقدّس، أو Bible.
الكتابات أو الكتب أو الكتاب المقدّس: يُطلق أيضا على الكتابات الموحى بها من الله اسم «جرافي» في اللغة اليونانية التي وردت خمسين مرة في الكتاب المقدّس، وهذه الكلمة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية بلفظة Scriptures وفي اللغة العربية تعني: كتابات، أو الأشياء المكتوبة، أو أدب. والترجمة المعروفة للكلمة هي: الكتب أو الكتاب المقدّس.
إنّ لفظة الجمع «بِبْلِيا» تؤكد حقيقة أنّ الكتاب المقدّس هو مجموع من الكتب. وإطلاق لفظة الكتاب بصيغة المفرد على هذه الكتابات، هو إشارة إلى حقيقة وحدانية الروح والرسالة والغرض لهذه الكتابات. ووضع «أل» التعريف أمام كلمة كتاب جاء ليدلّ على كون الكتاب المقدّس فريداً من جميع النواحي والوجوه والرسالة.
العهد القديم والعهد الجديد: يُسمّى العهد القديم في اللغة العبرية «تناخ»، وكلمة عهد في العبرية هي «بريت» وتعني عقداً أو اتّفاقاً بين الله والناس بإرسال المسيّا ليفدي الجنس البشري. أمّا العهد الجديد فيشير إلى العهد الذي قطعه المسيح مع الكنيسة بسفك دمه على الصليب لإتمام الخلاص.
الإنجيل: وردت كلمة إنجيل 76 مرة في العهد الجديد، والكلمة يونانية الأصل، وقد نُقلت حرفياً إلى اللغة العربية وتعني الأخبار السارة أو البشارة المفرحة أو الكلمة أو الأفراح.
كلمة الإنجيل في اليونانية «إوانجيلون» مشتقة من الفعل «إوانجلدزو» وتعني: يعظُ أو يُبشّر أو يُخبر أو يُحْضِرُ أخباراً سارة أو يكرز...الخ، ومن هذا الفعل اشتق اسم الفاعل «أوانجلستيس» أي مُبشّر.
لنلاحظ هنا أنّ كلمة إنجيل تعني الخبر أو البشارة، ولا تعني كتاباً أبداً. وملخّص هذا الخبر هو أنّ الله محبة، وقد ظهرت محبة الله للعالم في المسيح الذي تجسد وجاء إلى عالمنا واختار طوعاً أن يموت على الصليب حتى يفدي العالم من الخطايا، وليعطي الخلاص والحياة الأبدية لكل من يؤمن به. أي أنّ هذا الخبر المفرح يتجسّد في رسالة وعطية الله الخلاصية من خلال عمل المسيح الكفاري على الصليب. والكنيسة المسيحية مدعوة إلى التبشير بهذا الخبر المفرح، أي بالإنجيل للخليقة كلها. قال الرب يسوع المسيح له المجد: «ٱذْهَبُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ أَجْمَعَ وَٱكْرِزُوا بِٱلإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا» (مرقس 16: 15).
وهذا الخبر أو الإنجيل أصبح أساس رجاء الكنيسة المسيحية، وقد أوحى الله بروحه القدوس إلى أربعة من رسل وتلاميذ المسيح ليدوّنوا هذا الخبر المفرح حتى يكون مصدر المعرفة والصلاة للمؤمنين على مرّ الأجيال، وهكذا كُتِبَ الإنجيل في أربعة أقسام أو أجزاء، والكُتّاب الأربعة هم متّى ومرقس ولوقا ويوحنّا، وقد استخدم الله هؤلاء الرجال القدّيسين ليكتبوا سيرة المسيح وتعاليمه بصورٍ مختلفة تكمل بعضها البعض، لذلك وكي يحصل الإنسان على صورة كاملة عن سيرة المسيح وتعاليمه وموته الكفاري على الصليب وقيامته من بين الأموات فإنّه يجب عليه أن يقرأ الإنجيل بأقسامه الأربعة.
نقرأ في الترجمة العربية المتداولة: إنجيل متّى، وإنجيل مرقس، وإنجيل يوحنّا، وإنجيل لوقا، وهذا ما يؤدّي كثيراً إلى سوء فهم كبير، فيظن القارئ أنّه يوجد أربعة أناجيل، عِلماً أنّ كلمة إنجيل لم ترد بصيغة الجمع مطلقاً في الكتاب المقدّس، وقد تمّ تدارُك هذا الخطأ في بعض الطبعات الجديدة للكتاب المقدّس، حيث تمّت الترجمة كما يلي: إنجيل المسيح بحسب البشير متّى، أو مرقس، أو لوقا، أو يوحنّا، وهذا يطابق الأصل اليوناني الذي يستخدم كلمة «كاتا» اليونانية والتي تعني «بحسب».
ورغم أنّ الإنجيل يُشكّل فقط القسم الأول من العهد الجديد، فإنّ الاسم يُطلق على كل الكتاب المقدّس من باب تسمية الكل باسم الجزء، وأيضاً لأنّ كلمة إنجيل أو بشارة سارّة تعبّر بصدق عن حقيقة الكتاب المقدّس.
أقسام الكتاب المقدّس
يتكوّن الكتاب المقدّس من ستّة وستّين سفراً موزَّعة في قسمين رئيسيين:
أولاً: العهد القديم: وهو مجموع الكتب المقدّسة الموحى بها من الله قبل مجيء المسيح، وتحتوي هذه الكتب، وعددها 39 كتاباً، على عهد الله مع شعب العهد القديم.
وأسفار العهد القديم مرتبة في خمسة أقسام رئيسية هي:
التوراة: أي الناموس أو الشريعة، وتحتوي على الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدّس، وهي الكتب التي أوحى بها الله إلى كليمِه موسى، وهي أسفار التكوين والخروج والعدد واللاويين والتثنية.
كتب التاريخ: وعددها اثنا عشر سفراً وهي سفر يشوع، القضاة، راعوث، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني، عزرا، نحميا وأستير.
كتب الشعر والحكمة: وهي أيوب، المزامير، أمثال، الجامعة ونشيد الأناشيد.
كتب الأنبياء الكبار وهم: إشعياء، إرميا (مع المراثي)، حزقيال ودانيال.
كتب الأنبياء الصغار: وهم اثنا عشر نبياً، وهم النبي هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجي، زكريا وملاخي.
وهذا التقسيم الخُماسي للأسفار التسعة والثلاثين يستخدمه المسيحيون، أمّا اليهود فقد قسموا العهد القديم إلى ثلاثة أقسام هي:
التوراة ( توراة).
الأنبياء ( نفيئيم).
الكتابات (كتْوفيم) وتشمل كتب التاريخ وكتب الشعر والحكمة. ومن هذه الأقسام الثلاثة، نحصل على كلمة «تناخ» وهو الاسم الشائع للعهد القديم بين اليهود.
ثانياً: العهد الجديد: ويحتوي على كتابات رسل وتلاميذ الرب يسوع المسيح الذين كتبوا بوحي من الله وتحت إرشاد وقيادة الروح القدس. وتشير كلمة العهد الجديد إلى العهد الذي قطعه المسيح بدمه مع المؤمنين، فقد قال له المجد: «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا». (متّى 26: 28 )، وأسفار العهد الجديد التي تبلغ 27 سفراً مرتبة في خمسة أقسام مثل العهد القديم، وهي:
الإنجيل: بأقسامه أو أجزائه الأربعة: متّى ومرقس ولوقا ويوحنّا.
التاريخ: ويشمل كتاب أعمال الرسل الذي يتحدّث عن نشأة الكنيسة وانتشارها.
رسائل بولس الرسول: وعددها أربع عشرة رسالة.
الرسائل العامة: وعددها سبع رسائل.
سفر رؤيا يوحنّا اللاهوتي.
لُغات الكتاب المقدّس
كُتب معظم العهد القديم باللغة العبرانية، وهي اللغة التي تكلّم بها بنو إسرائيل قبل السبي إلى بابل سنة 586 ق.م. وتوجد أجزاء قليلة جداً مكتوبة باللغة الآرامية مثل عزرا 4: 8؛ 7: 12و18و26، وإرميا 10: 11، ودانيال 2: 4و7: 28.
أمّا العهد الجديد فقد كُتب باللغة اليونانية التي كانت لغة الحضارة والفلسفة والعلم في أيام المسيح، حيث انتشرت الحضارة الهلنستية في كلّ العالم القديم.
كتابة وجمع الكتاب المقدّس
اختار الله عدداً كبيراً من الأنبياء والرسل وأوحى إليهم أن يكتبوا كلامه وإعلاناته ووعوده للبشرية في مدة تبلغ حوالي 1600سنة، أي أنّ الفترة الزمنية التي تفصل بين كتابة سفر التكوين، الذي هو أوّل أسفار العهد القديم، وكتابة سفر الرؤيا، الذي هو آخر أسفار العهد الجديد، هذه الفترة تمتد على مدى خمسة عشر قرناً، أي منذ أيام كليم الله موسى الذي عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى أيام الرسول يوحنّا الذي عاش حتى نهاية القرن الميلادي الأول.
وبالرغم من طول هذه الفترة الزمنية، والظروف التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المختلفة التي مرَّ بها العالم خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة، فإنّ الله القدير حفظ كتابه المقدّس كما سبق ووعد على ألسنة أنبيائه القدّيسين.
ومنذ أن سُطر أول سفرٍ في الكتاب، حرص الشعب اليهودي قديماً، ثم الكنيسة في العهد الجديد، على توفير نُسَخٍ كافية منه في كل هيكل ومجمع «كنيس» وكنيسة وتجمُّع وبيت من بيوت المؤمنين. ولذلك يوجد لدينا اليوم آلاف المخطوطات القديمة من الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد، وأهمّها المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والإسكندرية والأفرامية وبردية بُدمِر وغيرها، ويعود تاريخ هذه المخطوطات إلى القرون المسيحية الأولى. وتُعتبر المخطوطات من أهم الأدلّة على عصمة الكتاب المقدّس لأنّ نصوصها تتّفق تماماً مع نص الكتاب المقدّس الذي لدينا اليوم.
ومخطوطات قمران التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد هي من أقدم المخطوطات التي عُثر عليها حتى الآن للعهد القديم، أمّا أقدم نسخة من العهد الجديد، فهي أجزاء من الإنجيل بحسب البشير يوحنّا التي يعود تاريخها إلى بداية القرن الميلادي الثاني ( حوالي سنة 110- 115م) وقد اكتُشفت في نجع حمادي في مصر.
ترجمات الكتاب المقدّس
تمّت أوّل ترجمة للعهد القديم من اللغة العبرانية إلى اللغة اليونانية، تحت رعاية بطليموس فيلادلفوس بمصر (247 - 285 ق.م)، وقد أُطلق على هذه التّرجمة اسم الترجمة السبعينية Septuagint أي LXX، وما تزال هذه الترجمة متداولة ومستخدمة حتى يومنا هذا، وهي غاية في الدقة وتُعتبر عملاً أدبياً عظيماً.
في بداية القرن الميلادي الأوّل، تمّت ترجمة أجزاء كبيرة من العهد القديم إلى اللغة السريانية، وفي بداية القرن الثالث تُرجم العهد القديم إلى اللغة القبطية أو المصرية القديمة.
أمّا العهد الجديد فقد تُرجم أوّلاً من اللغة اليونانية إلى السريانية سنة 150م، وإلى اللغة القبطية سنة 200م. وخلال القرنين الثالث والرابع تمّت ترجمة الكتاب المقدّس بعهديه إلى اللغات الآرامية والإثيوبية والعربية والفارسية والسلافية والقوطية واللاتينية.
واليوم، تمّت ترجمة الكتاب المقدّس، أو أجزاء كبيرة منه إلى حوالي 2500 لغة. والواقع أنّ كثيراً من اللغات غير المكتوبة أصبحت مكتوبة نتيجة للنشاط التبشيري بين الشعوب الناطقة بهذه اللغات، حيث وضع المرسلون المسيحيون قواميسَ لهذه اللغات وقاموا بترجمة الكتاب المقدّس إليها.
ويجب التنبير هنا إلى أنّ ترجمة الكتاب المقدّس لا تؤثّر قطعياً على رسالة الكتاب وعصمته، بل إنها تساعد شعوب العالم المختلفة على قراءة كلمة الله بلغاتهم الخاصّة.
رسالة الكتاب المقدّس
يحتوي الكتاب المقدّس على 66 سفراً مختلفاً كُتبت في ظروفٍ مختلفة على مدى 1600سنة، وقد اشترك أربعون كاتباً في كتابة هذه الأسفار على مدى هذه الفترة الزمنية الطويلة. وبالرغم من تعدّد الأسفار وطول المدة، وعدم معرفة الكُتّاب لبعضهم البعض، واختلاف الظروف والأماكن التي عاشوا فيها، إلا أنّ هذه الكتب تمتاز بوحدة عضوية فريدة ورائعة، وسبب هذه الوحدة هو أنّ مصدرها واحد وهو الله الذي أوحى إلى الأنبياء والرسل بكتابة إعلاناته للبشرية جمعاء. ويمكن تلخيص رسالة الكتاب المقدّس في عهديه في جملة بسيطة هي: «فداء الجنس البشري».
يتحدّث العهد القديم عن خلق الإنسان وسقوطه في الخطية، ويُبيّن لنا عمل الله في التاريخ لحل مشكلة الخطية والشر في العالم، وذلك بإعطاء الوعود وإرسال الأنبياء الذين تحدّثوا عن مجيء المخلّص، أو المسيّا المنتظر، الذي سيتمّم وعود الله. ويتحدّث العهد الجديد عن إتمام وعود الله في الفداء الذي تمّ بواسطة الرب يسوع المسيح الذي سفك دمه على الصليب من أجل خطايا العالم.
يشكّل العهد القديم والعهد الجديد جزأَين لكتاب واحد، ويكمّلان بعضهما البعض، فقد جاء المسيح وأعلن أنه سيتمّم الناموس والأنبياء، لذلك لا نستطيع فهم أيّ عهد دون العهد الآخر. فالعهد القديم فيه رموز وظلال ونبوّات وعهود ووعود، وفي العهد الجديد فُكَّت الرموز وظهر النور وتمّت النبوّات والوعود، وأصبح لدينا الإعلان الكامل والشامل لمشيئة الله للبشرية جمعاء في كل زمان ومكان.
عصمة الكتاب المقدّس
وعد الله بحفظ كتابه المقدّس على مدى التاريخ البشري. أي أنّ الكتاب المقدّس بقي كما هو منذ أن أُوحِيَ به حتى اليوم. فالله الذي أوحى بالكتاب المقدّس، وعد بالحفاظ عليه، كما وطلب من جماعة المؤمنين العمل بأحكامه ووصاياه وإعلاناته على مدى الأجيال. ومن الأمثلة الكثيرة على وعد الله بديمومة كلمته نقرأ:
أولاً من العهد القديم:
تثنية4: 2 «لاَ تَزِيدُوا....وَلاَ تُنَقِّصُوا».
تثنية 12: 32 «لاَ تَزِدْ عَلَيْهِ وَلاَ تُنَقِّصْ مِنْهُ».
مزمور 119: 89 «إِلَى ٱلأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ».
مزمور 119: 151-152 «كُلُّ وَصَايَاكَ حَقٌّ...إِنَّكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ أَسَّسْتَهَا».
مزمور 119: 160 «وَإِلَى ٱلدَّهْرِ كُلُّ أَحْكَامِ عَدْلِكَ».
أمثال 30: 5-6 «كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ ٱللّٰهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ. لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ».
إشعياء40: 8 «وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلٰهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى ٱلأَبَدِ».
إرميا 1: 12 «لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لِأُجْرِيَهَا».
ثانياً: من العهد الجديد:
متّى 5: 17-18 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ ٱلنَّامُوسَ ...لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ ٱلنَّامُوسِ».
متّى 24: 35 «اَلسَّمَاءُ وَٱلأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلٰكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ».
مرقس 13: 31 «اَلسَّمَاءُ وَٱلأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلٰكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ».
لوقا 16: 17 «وَلٰكِنَّ زَوَالَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ ٱلنَّامُوسِ».
لوقا 21: 33 «اَلسَّمَاءُ وَٱلأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلٰكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ».
يوحنّا 10: 35 «وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ ٱلْمَكْتُوبُ».
بطرس الأولى 1: 23-25 «...بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلأَبَدِ... وَأَمَّا كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى ٱلأَبَدِ».
رؤيا 22: 18-19 «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هٰذَا يَزِيدُ ٱللّٰهُ عَلَيْهِ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلْمَكْتُوبَةَ فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ يَحْذِفُ ٱللّٰهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ ٱلْحَيَاةِ، وَمِنَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ ٱلْمَكْتُوبِ فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ».