مـنـتــدى نـــــــــور العـــــــــالم يرحب بكم
هل من طريق؟ Lzk6uc72lyrv
مـنـتــدى نـــــــــور العـــــــــالم يرحب بكم
هل من طريق؟ Lzk6uc72lyrv
مـنـتــدى نـــــــــور العـــــــــالم يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتــدى نـــــــــور العـــــــــالم يرحب بكم

أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ
 
الرئيسيةNOR AL3ALMأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل من طريق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مونيكا
+ † + † +
+  †   +  †   +
مونيكا


هل من طريق؟ 56158702
عدد المساهمات عدد المساهمات : 578
الانتساب الانتساب : 03/01/2010

هل من طريق؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل من طريق؟   هل من طريق؟ U4arw72nrl02السبت مايو 29, 2010 4:57 am

هل من طريق؟

سؤال حائر طالما تردد في أذهان وقلوب البشر، ردد صداه تاريخ الإنسانية:

"كيف يتبرر الإنسان أمام الله؟"

إنه موضوع كل إنسان على اختلاف الجنس واللغة والدين
كيف أكون مقبولاً لدى الله؟

إن الله القدوس البار يكره الخطية، ولا يقبل أن يكون في علاقة مع إنسان خاطئ، مع أنه في نفس الوقت محب ورحيم وغفور. ولكن الله لا يغفر ولا يرحم بغضّ النظر عن اعتبارات برّه وعدله التي لا بد وأن تقتص من الإنسان الخاطئ "لأن أجرة الخطية هي موت".
لقد دخلت الخطية للإنسان فصار خاطئاً عاصياً مذنباً، ونجست الخطية الإنسان فصار نجساً، وفصلت بينه وبين الله (وهو الحياة)، فصار ميتاً روحياً، واستحق الموت الأبدي.


محب
الله
عادل

رحيم
قدوس
غفـور
بار
الخطية
نجس ميت
الإنسان
خاطئ مذنب


أين الطريق إذاً؟

وهل يمكن أن يُقْبَل إنسان خاطئ، مذنب، نجس، ميت أمام الله القدوس العادل؟
إن للإنسان طرقه التي يحاول أن يصل بها إلى الله.

وأول هذه الطرق هي الأعمال الحسنة

من صلاة وصدقة زيارة الأماكن المقدسة.. وغيرهما مما يمكن عمله.
ولكن يبقى السؤال: هل تقدر هذه الأعمال أن تُبرر الإنسان أمام الله؟ إن الأعمال التي قد تبدو حسنة أمام الناس ليست كذلك أمام الله.
فالإنسان ينظر إلى العينين، أما الرب فإنه ينظر إلى القلب. وماذا يجد الله في القلب سوى نجاسة الخطية وشناعتها؟
وهل يقبل الله عملاً خارجاً من قلب وكيان نجستهما الخطية؟
إن العمل دائماً يتصف بصفات المصدر، لذا فإن أعمال برنا هي نجاسة في نظر الله.
هب أني أعطيتك تفاحة ليس بها عيب... ولكن قدمتها لك بيد قذرة.. فهل تقبلها مني؟
إن كان جوابك لا... فهل يقبل الله عملاً – مهما كان حسناً - من إنسان نجس؟ فالإنسان عاجز عن فعل الصلاح.
لكن دعونا نفترض جدلاً أنه استطاع أن يعمل حسناً، أيُحسب هذا العمل تفضّلاً؟ أم واجباً بحيث يُعدّ التقصير فيه خطية؟
وعلى فرض أن الإنسان استطاع أن يعمل أعمالاً حسنة، هل هذه الأعمال كافية للتكفير عن خطاياه السالفة ومنحه غفراناً إلهياً؟
دعونا نفكر ونزن ليس كل السيئات، بل سيئة واحدة أمام كل ما يستطيع الإنسان أن يعمله من أعمال حسنة.
إن الخطية تُقاس بالشخص الذي أُخطئ ضده، بحيث يُحسب الخطأ بالكبير كبيراً، وحيث أن خطايانا هي في الأصل كسر لشرع الله، فهي موجهة أساساً ضده تعالى.
وحيث أن الله غير محدود في عظمته، فخطية واحدة ضد الله غير محدودة. أما كل ما نعمله من أعمال، فهي صادرة من إنسان محدود فهي محدودة في قيمتها.
وهنا نقول هل يستقيم ميزان في إحدى كفتيه خطية غير محدودة وفي الأخرى أعمال محدودة؟! إلى أي جهة يميل؟
إن أعمالنا غير مجدية للتكفير عن خطايانا ولقبولنا لدى الله.
الطريق الثاني هو التوبة
لكن دعونا نسأل مع ماذا تتعامل التوبة؟
مع الماضي؟ أم أنها تتعامل مع المستقبل؟
الحقيقة أن لسان حال التائب "إنني لن أعملها مرة أخرى"، ولو أنه يعود ويعملها.
حسناً... ولكن ماذا عن الخطايا التي عُملت بالفعل؟
دعوني أوضّح فكرتي:
هب أن مجرماً قاتلاً مَثـُل أمام العدالة نادماً على ما اقترفت يداه، معلناً توبته وواعداً ألا يقتل إنساناً أبداً.. هل يقضي القاضي ببراءته ويأمر بإطلاق سراحه؟ كلاّ، بل يقول له: "حسناً لقد تُبْتَ، ولكن ماذا عن القتيل الذي قتلت؟"
هل نظن أن الله القدوس أقلّ عدلاً من القاضي البشري؟ حاشا. فمع أن التوبة مطلوبة لكنها وحدها لا تكفي.
إذاً ما الحل؟
إن كانت الأعمال لا تُجدي، والتوبة لا تكفي، وليس لدينا طريق آخر، لكن الله عنده الطريق..
إنه الفداء... الذي يوفي مطالب الله العادلة ويفتح باب الغفران للإنسان.
ولقد أوضحه الله لنا رمزياً في قصة فداء ابن إبراهيم:
إن الحل كان من عند الله، فالله هو الذي رتب الفداء، ممثـَّلاً في هذا الكبش الذي قدمه إبراهيم فداء عن ابنه... وقد كان ذبحاً عظيماً!! فالعظمة ليست في الكبش، بل في قيمة الفداء عند الله.
ولكن... هل يكفي الكبش، أو أية ذبيحة حيوانية أخرى لفداء الإنسان؟
كلا، فإن قيمة الحيوان أقل من قيمة الإنسان، وما الذبيحة الحيوانية إلا رمزاً فقط للفداء الحقيقي.
فقد أمر الله في القديم بتقديم الذبائح ليعلم الإنسان شيئاً عن قداسته، وعن كراهيته للخطية.. لكي يعترف الإنسان بخطيته وأنه يستوجب الذبح جزاء خطاياه.
لكن، من هو إذاً الفادي الحقيقي؟ وما هي الشروط الواجب توافرها فيه؟
أولاً: يجب أن يكون إنساناً لكي يكون بديلاً عن الإنسان، فإن ما هو أقل قيمة لا يكفي. يمكن للأعلى أن يفدي الأقل ولكن الأدنى لا يكفي لفداء الأعلى.
ثانياً: يجب أن يكون هذا الإنسان بلا خطية وإلا استحق الموت جزاء خطاياه الشخصية..
ثالثاً: يجب أن تكون قيمته غير محدودة بحيث تغطي قيمته كل البشر لأن كل البشر يحتاجون إلى الفداء.
رابعاً: يجب أن يكون الفادي غير مخلوق: لماذا؟... لأنه لو كان مخلوقاً لكانت نفسه ملك خالقه، ولم يكن له الحق أن يضع ذاته فداء لآخرين ولا أن يضحي بما لا يمتلكه.
إنها حقاً شروط إعجازية!!
أين لنا بمثل ذلك الفادي.. الإنسان.. الذي بدون خطية.. غير محدود القيمة.. وغير مخلوق؟
مرة أخرى نقول: نحن ليس لدينا حل هذه الأحجية، لكن الله عنده الحل. فهو القادر على كل شيء.
إن الله يُعلن لنا نفسه في الكتاب المقدس، كالله الواحد، ولكنه يعلن لنا أيضاً، أن وحدانيته هي من فريد خاص به تعالى فهي وحدانية جامعة.
وهل يوجد غير الوحدانية المطلقة البسيطة؟ نعم... ففي الإنسان نفسه ظل لذلك، فالكيان الإنساني الواحد للفرد ليس كياناً بسيطاً، فهو يضم ثلاثة عناصر متميزة في كيان إنساني واحد، وهي:
الروح، والنفس، والجسد في الإنسان الواحد الفرد.
فإن كنت أنا المخلوق البسيط لي وحدانية ليست بسيطة، فإن أعلن لي الله خالقي أن له وحدانية جامعة خاصة به، هل أستطيع أن أنكر عليه ذلك؟ كلا البتة.
لقد أعلن الله أنه الواحد الجامع للأقانيم. وأقنوم هي كلمة سريانية، وتعنى شخص مميز، لكن غير منفصل.
وأقانيم الله الواحد، الآب والابن والروح القدس:
إن علاقة الآب والابن ليست جسدية، حاشا... بل هي علاقة روحية خاصة بالله، وتعني المساواة، والمعادلة، والمحبة المتبادلة، والإعلان.
ولأن الله أحب العالم، فهو المحب الودود، الذي أراد أن يفديه ويفتح أمامه طريق الخلاص والغفران، فقد أرسل الله ابنه، بمعنى أن أقنوم الابن قد تجسّد.
والسؤال هنا: هل يستطيع الله - لو أراد - أن يتجسّد، أي يأخذ لنفسه جسداً ليصير إنساناً؟ نقول نعم، لأنه سبحانه قادر على كل شيء. فقد تجسد الابن الأزلي، وولد المسيح من عذراء بدون أب بشري، لأنه هو في الحقيقة ابن الله.
وهكذا وُلد المسيح إنساناً، وهو في ذات الوقت الله الظاهر في الجسد؛ أي له طبيعة إنسانية وإلهية في ذات الوقت.
لقد ظهرت في المسيح كل الصفات الإنسانية، فقد وُلد وكبر، وأكل، وشرب، وحزن، وتهلل، وأخيراً أسلم نفسه للموت. وفي ذات الوقت أظهر كل الصفات الإلهية، وعمل الأعمال الإلهية.
وكان المسيح الإنسان الوحيد الذي عاش على الأرض بلا خطية، فهو القدوس، البار، الزكي، الخالي من العيوب، الذي لم يستطع الشيطان أن يمسه من قريب أو من بعيد.
ولأنه ابن الله فهو غير محدود في قيمته.
ولأنه الله الظاهر في الجسد؛ فهو الخالق وليس مخلوقاً.
وبذلك تكون كل شروط الفادي قد تحققت في المسيح وهو الوحيد الذي يستطيع أن يفدي، بل جاء لكي يفدي. لقد قال عن نفسه: "إن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليَخدِم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين". وأيضاً "إن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويُخلص ما قد هلك."
ويعد حياة رائعة، مجيدة، شهد فيها الكل عن بره، أسلم نفسه للموت، ليس لأنه يستحق، حاشا، بل لكي يفدي جنسنا العاصي الأثيم. وليس خافياً أنه كان يمكن للمسيح أن يتحاشى الصلب إن أراد، فهو الذي صنع المعجزات العظيمة ومعجزة صغيرة كانت كافية لتفريق الأعداء من حوله. لكنه ذهب لموت الصليب طوعاً واختياراً، فهو الذبيح العظيم الذي كانت ترمز إليه كل الذبائح.
لكنك قد تسأل: لماذا يقبل المسيح وهو الإله أن يموت عني؟
إنها المحبة الإلهية للإنسان، فإن طبيعة الله محبة وهو المصدر والمنبع لكل محبة في قلوب خلائقه. دعني أوضح ذلك:
هب أنك في بيتك، وابنك يلعب وفجأة هبّت النيران في غرفة الابن فكيف ستتصرف كأب؟ أنا واثق أنك ستندفع نحو الغرفة غير عابئ بالنيران... ولا ما قد يصيبك من أذى... غير خائف من الموت... لأنك تحبه ولأنه ابنك. دعني أسألك من علمك أن تفعل هذا؟ إنه الله المحب الذي وضع في قلبك تلك المحبة المضحية تجاه ابنك. فإن كنت وأنت إنسان محدود تحب ابنك حتى الموت؛ فهل محبة الله - وهو مصدر كل حب - أقل من محبتك لابنك؟ لذلك رضِيَ المسيح أن يموت، "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). وهكذا في موته الكفاري على الصليب بديلاً عن الخطاة، وبسبب قيمة شخصه غير المحدودة، فقد وفي الله كل مطالب بره وعدله.
وعلى هذا الأساس، فإن الله، وقد وُفيت مطالبه العادلة في المسيح، فقد قبل عمل المسيح الكفاري، والدليل هو قيامة المسيح من الأموات في اليوم الثالث وصعوده إلى السماء.
والله الآن يقبل كل من يؤمن بالمسيح وبعمله الفدائي ويأتي إليه عن طريق المسيح، ويمنحه غفراناً أبدياً وحياة أبدية. وبالإضافة إلى ذلك فإن من يأتي إلى ا لله في المسيح، فإن الله يخلقه خليقة روحية جديدة، ويعطيه طبيعة تتوافق معه... تحب العلاقة والشركة معه، وتميل إلى الصلاح، وتكره الشر.
هل فهمت عزيزي معنى الفداء؟
هل أدركت طريق الله للتبرير والقبول لديه؟
لقد قال المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة". ولقد قال الكتاب المقدس" ليس بأحد غيره (أي المسيح) الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص".
عزيزي، "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت". هل الطريق الذي تسير فيه من هذا النوع؟! أطلب إلى الله الذي يعرفك، ويحبك، ويسمعك؛ وبالتأكيد سوف يجيبك، قل له:
"يا رب، افتح قلبي وذهني من فضلك، واهدني إلى طريقك القويم، وأنر قلبي بمعرفتك المعرفة الحقيقية. آمين."
أشجعك أن تقرأ الكتاب المقدس، الذي تجد فيه الطريق الوحيد للقبول أمام الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل من طريق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ف طريق الجلجثة
» "في طريق الخطأة لا أقف "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتــدى نـــــــــور العـــــــــالم يرحب بكم :: ســير القديسين والقصص الروحيه :: الـمـنــتــــدى الـــــــــروحــــــــى :: منتدى المرشد الروحى-
انتقل الى:  




















Place holder for NS4 only

شارك مع اصدقائك على الفيس بوك