الوهية السيد المسيح
فى هذا الموضوع نقدم دليل جديد على الوهية السيد المسيح ومن اقواله وهو اضافه للادله السابقه والمعروف لدينا
واذا كان ورد سابقا فى كتابات اى احد فنكون قد اعدنا اكتشافه
الدليل هو من انجيل متى الاصحاح الخامس :
Mat 5:33 «أيضا سمعتم أنه قيل للقدماء:لا تحنث بل أوف للرب أقسامك.
Mat 5:34 وأما أنا فأقول لكم: لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسي الله
Mat 5:35 ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم.
ومن العهد القديم ايضا Isa 66:1 هكذا قال الرب: «السماوات كرسيي والأرض موطئ قدمي. أين البيت الذي تبنون لي وأين مكان راحتي؟
يقول السيد المسيح لا تحلفوا البته لا بالسماء لانها كرسى الله والمعروف ان الله روح وبالتالى ليس له عرش ليجلس عليه والتعبير ليس مجازيا لان له معنى حقيقى فينفى المعنى المجازى
السماء كرسى الله لان السيد المسيح عرشه(كرسيه) فى السماء
وهذا نجده ايضا فى هذه الايه:و من حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله و بالجالس عليه (مت 23 : 22)
من يغلب فساعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا و جلست مع ابي في عرشه (رؤ 3 : 21
و قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا و قال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة و امينة (رؤ 21 : 5)
فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش (رؤ 5 : 7)
يبقى كرسى الله هى نفسها كرسى المسيح او عرش المسيح
يعنى السيد المسيح يقول لا تحلفوا بالسماء لانها كرسى الله الذى هو كرسيه وعرشه
ويكمل Mat 5:35 ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه
يعنى الارض التى مشى عليها والله كروح لم يمشى على الارض ولكن الذى مشى على الارض هو السيد المسيح الاله المتجسد
السيد المسيح هو الذى وطئ بقدميه ارضنا
Mat 5:35 ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم.
ومن هو الملك العظيم الا السيد المسيح ملك الملوك ورب الارباب الذى استقبلوه كملك فى اورشليم
Mat 21:5 «قولوا لابنة صهيون: هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان».
Mat 21:6 فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع
Mat 21:7 وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما.
Mat 21:8 والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق.
Mat 21:9 والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون: «أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي!».
Mat 21:10 ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: «من هذا؟»