موضوع: الكيفية التي بها تقدر أن تقبل المسيح الخميس مايو 28, 2009 11:53 am
يمكنك قبول المسيح الآن بالصلاة الواثقة بالله. (الصلاة هي محادثة مع الله). الله يعرف قلبك ولا تهمه اللغة التي تستعملها بمقدار ما يهمه إخلاصك القلبي. نقترح عليك الصلاة التالية: أيها الرب يسوع.. أعترف بأني إنسان خاطئ. أغفر خطاياي. إنني أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش حياتي وإجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه.. أشكرك لأنك سمعت صلاتي.. آمين.
هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟ إن كانت الإجابة نعم .. صلي الآن هذه الصلاة وسيدخل المسيح قلبك كما وعد.
كيف تعلم أن المسيح قد دخل إلى حياتك؟
هل قبلت المسيح في حياتك؟ بحسب وعده رؤيا 20:3 أين يوجد المسيح الآن بالنسبة لحياتك؟ وعد المسيح أن يدخل قلبك فهل يخدعك؟ على أي أساس تتأكد أن الله قد استجاب صلاتك؟ على أساس أمانة الله وصدق كلمته.
الكتاب المقدس يعد كل من يقبل المسيح بالحياة الأبدية. "وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هى في ابنه. من له الإبن فله الحياة، ومن ليس له إبن الله، ليست له الحياة. كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين بإسم ابن الله لكى تعلموا أن لكم حياة أبدية." (يوحنا الأولى11:5-13)
بحسب هذه الأية: ماذا اعطانا الله؟ أين توجد هذه الحياة؟ هل لك الأبن؟ إذا كان لك الأبن، فماذا لك أيضاً؟ بناء على وعده هذا يمكنك الوثوق من أن المسيح الحي حال فيك وأن لك حياة أبدية منذ اللحظة التي دعوته فيها للدخول إلى قلبك، فهو لا يخدعك. أشكر الله دوماً لأن الرب يسوع المسيح حال في حياتك ولآنه قال: لا أهملك ولا أتركك .. عبرانيين5:13
هل يمكن أن يتركك المسيح بعد أن قبلته؟ إذا كان المسيح لن يتركك، كم مرة تحتاج أن تدعوه ليدخل إلى حياتك؟
ماذا عن المشاعر؟ لا تعتمد على الشعور فأساس الخلاص هو وعد الله في كلمته لا شعورك الشخصي. فالمسيحي يحيا بالإيمان (الثقة) في أمانة الله وصدق كلمته.
الحق (عربة المحرك) :
ويتمثل بالله وكلمته. وهو القوة التي تحرك حياتنا وتقودها.
الإيمان (عربة الوقود) :
وهو الثقة بالله وكلمته.
الشعور(عربة الركاب) :
الذي إن وُجد أم لا فهو ليس الأساس. يستطيع القطار السير بعربة الركاب. كذلك نحن أيضاً لا نعتمد على الشعور والقواظف بل نضع إيماننا (ثقتنا) في الله وأمانته وصدق مواعيد كلمته المقدسة.