الرد على من ادّعوا ان قبر المسيح موجود في مكان اخر يدعى "تلبيوت" بعيدا عن كنيسة القيامة.
1- "وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه
أحد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب إستعداد اليهود، لأن القبر كان قريباٌ " (يو
41:19).
إذا ًفان القبر المقدس قريباً جداً للموضع الذي صلب فيه السيد المسيح،
بينما القبر الذي يدعونه موجود في "تلبيوت" (תלפיות) وهذا الحي بعيد جداً
عن مكان صلب السيد المسيح، وهذا يتناقض كلياً مع الوقائع والدلائل بحسب
الأنجيل .
2- كما رفع الله يده وأسكن الأمواج هكذا أيضاً يرسل نوره الألهي من القبر
المقدس كل عام في يوم سبت النور ليضيء قلوب المؤمنين ليثبت أيمانهم ويقويهم
:
يدخل البطريرك الأرثوذوكسي أو أحد الأساقفة القبر المقدس ويتلو صلوات
خصوصية وينتظر- يكون الأنتظار أحيانا طويلا وأحيانا قصير- بينما الجموع
الغفيرة تردد "يا رب أرحم" في الكنيسة المطفأة الأنوار, وفي لحظة معينة
يومض النور المقدس من أعماق القبر بطريقة عجائبية تفوق الطبيعة, ويضيء
قنديل الزيت الموضوع على حافة حجر القبر...حينئذ يقوم البطريرك او الأسقف,
بعد تلاوة بعض الصلوات باضاءة لرزمتين من الشمع يحملها
(كل رزمة 33 شمعة) ويبدأ بتوزيع النور المقدس لملايين المؤمنين الذين
يستقبلونه بحرارة, بينما الأجراس تقرع والهتاف يعلو. ويعبر الأرثوذوكس
العرب عن حماسهم بأصوات تصم الأذان .
لا يوزع النور المقدس بواسطة الأسقف فحسب ولكنه يعمل بنفسه, فهو ينبعث من
القبر المقدس وله بريق يختلف تماما عن الضوء الطبيعي, فهو يتلألأ ويومض
قناديل زيت الزيتون المتدلاة مطفأة, وينتقل بدوران لولبي من جهة الى أخرى
في الكنيسة ويصل بعض الهياكل, الجلجلة مثلا ويضيء القناديل الصغيرة هناك,
وكذلك شموع بعض المؤمنين الورعين .
وتكون لهذا النور الألهي بعض الخواص: فمتى ظهر له شعلة زرقاء, ولا يحرق اذا
لامس الوجه او الفم او اليدين, وهذا دليل الوهية طبيعته الفائق الطبيعة
(كتاب زهور روحية-بهجة الفؤاد) .
3. من الجدير ذكره أن القبر الذي يتكلمون عنه أكتشف في الثمانينات، فيا للعجب أن يتذكروا وجوده الآن!!ولماذا الآن ؟؟؟
4. وعندما تم إغلاق أبواب كنيسة القيامة ومنع المؤمنين من الصلاة داخل
كنيسة القيامة في يوم سبت النور العظيم، أجتمع المؤمنون خارج أبواب كنيسة
القيامة وصلٌوا هناك بنفس واحدة مؤمنين واثقين, والرب يسوع المسيح لا يترك
أولاده يتامى, فإنشق العامود عن يمين باب كنيسة القيامة وخرج منه النور
الإلهي ليضيء للمؤمنين ويقوٌي إيمانهم ويثبت لغير المؤمن أن هذا هو القبر
الحقيقي للسيد يسوع المسيح. هذه العلامة الإلهيٌة هديٌةً سنوية يعطيها الرب
لتقوية إيماننا .
5. إن مكتشف هذه المغارة التي تدور حولها الإشاعات هو باحث آثار –
البروفيسور عاموس كلونر (עמוס קלונר)، الذي بدوره أكٌد في حديث مع جريدة
هآرتس (הארץ) أن القبور التي وجدت هي ليست قبر المسيح أو أفراد عائلته، بل
أن هذه الأسماء كانت منتشره جداً في تلك الفترة الزمنيٌة وأن وجود تلك
الأسماء لا يشكل أي دليل على أن هذا هو قبر السيد المسيح.
واليكم النص كما جاء حرفيا في جريدة هآرتس :
ארכיאולוג בכיר: ישו אינו קבור במערה בירושלים
מאת עמירם ברקת
ישו ובני משפחתו לא נקברו במערת קבורה שהתגלתה בשכונת תלפיות בירושלים
בנשות ה-80 . כך אמר ל"הארץ" הפרופ' עמוס קלונר, הארכיאולוג שפירסם את
ממצאי החפירה במערה. על פי פרסומים בתקשורת בשבוע שעבר, יוצרי סרט
דוקומנטרי חדש מתכוונים להכריז מחר במסיבת עיתונאים בניו יורק כי מצאו את
המערה בא נקברו ישו ובני משפחתו . היוצרים מבססים את טענתם על כך ששמותיהם
של הנקברים תואמים את אלה של ישו ובני משפחתו . לדברי קלונר ההתאמה בין
השמות נובעת ממקריות ומכך שמדובר בשמות נפוצים ביותר במאה הראשונה לספירה .
קלונר ציין כי בשנות ה- 40 התגלתה סמוך למערה, מערת קבורה אחרת ובא נקבר
אדם הנושא את שמו של ישו ביוונית. "גם אז חשבו בהתחלה שמצאו את ישו אבל מהר
מאד הסיפור נדם ונשכח" .
6. حسب الإدعاء الكاذب فإن القبر يحوي قبر المسيح وأفراد عائلته، ويحاولون
إثارة الشبهات بأن للسيٌد المسيح أولاد، حاشا. يا رب أرحمنا وارحمهم لأنهم
لا يعلمون ماذا يفعلون، آمين.
نحن نعلم أن هذا الكلام يستفز كل مؤمن, لكنها محاولات فاشله وخائبة, فمهما
حاولوا جاهدين أن يشوٌشوا, يبلبلوا لضرب عقيدتنا المستقيمة, الراسخة, فأننا
في كل يوم نقوي ونؤكد إيماننا ونتلوا قانون الإيمان, بإيمان وورع. كنيستنا
على الصخر بنيت وكل أبواب الجحيم لا تقوى أمامها, ونؤمن بما قال السيد
المسيح- ثقوا أني قد غلبت العالم. آمين.
منقول
الــتـــوقـيـــــــــــع