sarafady + † + † +
عدد المساهمات : 203 الانتساب : 09/09/2009 السن : 33
| موضوع: العقيده المسيحيه الارثوذوكسيه السبت يوليو 24, 2010 7:19 am | |
| (سؤال مهم)هل هناك علاقه بين طبيعه الله (الله محبه)وبين فهمنا للثالوث القدوس ؟ نعم هناك علاقه اكيده ان مفتاح المسيحيه كما نعلم هو ان (الله محبه) اذا نحن نسأل من احبه الاب قبل ان يخلق العالم والملائكه والبشر ؟ اذا احب الاب نفسه يكون انانيا وحاشا لله ان يكون هكذا ؛ اذا لابد ان يكون هناك محبوب كما قال السيد المسيح فى مناجاته للاب قبل الصلب(لانك احببتنى قبل انشاء العالم) وبوجود الابن قبل انشاء العالم وفوق الزمان اى قبل كل الدهور ؛يمكن ان نصف الاب بالحب الازلى فالحب ليس شئ حادثاو مستحدث بالنسبه للاب فالابوه والحب متلازمان طالما وجدت الابوه فهناك المحبه بين الاب والابن. ولكن الحب لا يصير كاملا الا بوجود الاقنوم الثالث ؛لان الحب نحو الانا هو انانيه وليس حب والحب المتجه نحو الاخر الذى ليس اخر سواه(المنحصرفى اخر وحيد)هو حب متخصص رافض للاحتواء بمعنى انه حب ناقص. ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الاخر والى كل من هو اخر وهنا تبرز اهميه الاقنوم الثالث ومن اجل كمال المحبه. واذا وجدت الخليقه فى اى وقت وفى اى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب اللانهائى لان مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس. هذا الحب اللانهائى الكامل يتجه نحو الخليقه حيثما وحينما توجد كما قال السيد المسيح للاب (ليكون فيهم الحب فيهم الحب الذى احببتنى به واكون انا فيهم)يو17 :26 ان الحب الكامل هو الحب بين الاقانيم الثلاثه وهذا هو اعظم حب فى الوجود كله. لكن هنا قد نسال لماذا لاتكون الاقانيم اربعه او خمسه؟ وللرد نقول اى شئ ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الالهى وايضا اى شئ يزيد بلا داعى يعتبر ضد كماله ان مثلث الحب هذا هو مالانهايه اى ان مساحه الحب بين الاقانيم الثلاثه هى ما لا نهايه ومثلث الحب هذا يتسع ليشمل كل الخليقه فأى كائن يقع داخل نطاق هذا المثلث يشمله هذا الحب فما الداعى لرأس رابع او خامس؟
(سؤال اخر)
هل للاقانيم الثلاثه ارده واحده ام ثلاث ارادات؟ الاقانيم لها اراده وحده من حيث النوع ؛وثلاث ارادات من حيث العدد بمعنى ان كل اقنوم له اراده ويحب الاقنومين الاخرين بحريه ولكن هذه الاراده غير منفصله فى طبيعتها عن اراده الاقنومين الاخرين لان نوع الاراده واحد؛ ويجمعهم جوهر واحد وطبيعه الهيه واحده ؛فما يقرره الاب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعه. | |
|