حدث فى الحرب العراقية الايرانية انه تم اسر مجموعة من الجنود العراقيين.
ثم قام الجنود الايرانيين باعدامهم جميعا رميا بالرصاص و قد روى احد الجنود العراقيين قصته قائلا: عندما بدا الرمى و بدا اصدقائى يتساقطون قتلا واحدا تلو الاخر اصبت بصدمة و سقطت على الارض من الخوف قبل ان يصيبنى الرصاص.
و بعد فترة من الزمن فقت من صدمتى و رايت نفسى ملطخا بالدماء ففكرت انى مصاب بعيار نارى فلما فحصت نفسى تاكدت انى سليم.
لكن هذا الدم الذى غطانى هو دم صديقى الذى تساقط عليا عندما اخترقته الرصاصات .
و يبدو ان الايرانيين عندما قاموا بالتاكد من موت جميعنا عبروا عنى لانهم راونى ملطخا بالدم .
لقد كتب لى عمرا جديدا و حياة جديدة بفضل دم صديقى الذى غطانى.
هذه القصة الحقيقية تذكرنا بدم غالى و ثمين سفك من اعظم بطل فى العالم .
و لكن ليس لاجل جندى واحد بل لاجل نجاة البشرية .
انه ربنا يسوع المسيح الذى كتب عنه انه :"حمل الله الذى يرفع خطية العالم"
و ايضا" الذى فيه (فى المسيح)لنا الفداء بدمه غفران الخطايا (اف1:7)
فدم السيد المسيح يقدس القلب و يطهر الضمير و يستر كل خطية .
لذلك "ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم"(عب3:7)
"هوذا الان وقت مقبول,هوذا الان يوم الخلاص"(2كو6:2)
فلنات اليه لانه يحبنا و يريد خلاصنا"الذى يريد ان الكل يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون (اتى3:4)
"عالمين انكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة او ذهب ...بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح"(1بط19:1