اعتاد احد الشبان ان يأتى الى ابينا القمص بيشوى كامل يشكى له همومه فقد عانى كثيرا من البطالة .
و اخيرا استاجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة.
ففى احد الايام جاء الشاب فرحا يقول له:يا ابى لقد حملت معه صليبه
فساله ابونا : كيف؟
فاجابه: لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة و فى نهاية الشارع اذ كان الطريق مرتفعا شعرت بثقل الحمل و عجزى عن السير بالدراجة حاولت بكل الطرق لكن بدون جدوى.
فجاة وجدت نفسى ساقطا تحت الدراجة و الاوراق بثقلها تنهار على و لم يتحرك احد فى الطريق لمساندتى.
فصرخت بمرارة طالبا العون الالهى
تلفت عن اليمين و انا ملقى تحت اكوام الورق و اذا بى اجد سيدى المسيح ساقطا تحت صليبه و العرق يتصبب منه فادرجت اننى اشاركه الامه.
ففرحت جدا و حسيت بذلك كرامة لا استحقها
و فى فرح نجيت سيدى شاكرا اياه
ااااااااااااااااااه يا سيدى هل لى ان احمل معك صليبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اننى سعيد بالام المسيح فى
لقد حملت معه صليبه لا بل حملنى صليبه.
الهى حينما تقسو الاذرع البشرية اجد يديك مبسوطتين بالحب لى.
حينما يضيق الطريق بى اجدك رفيقى فى الطريق الضيق بل اصير رفيقك فى طريق صلبك
+++