الجميـع فى الشـدة يقـولون اه لكـن مـن منـا قـال الله
فـهذا اوجد الـوجود فلنمجد اسمه مـن كـل الافـواه
نفخ فـى الـتراب مـن روحـة فجعل له نسمة الحيـاه
القـادرعلى كل الاشياء والمتسلط القـوى فـى عــلاه
مـن يساعد الضعفاء ويقف فى وجة ابطش الطغـاه
هـو مـلك الملـوك فكيـف نحن العبيد لا نطلب رضــاه
هـو نـور فى السماء و على الارض فلك النجـاه
فـلنتضـرع بأنسحاق ونصرخ لـه بالدمـوع و بالصـــلاه
لـيتراءف علينا و ينظـر لـنـا مـن اعـالى علا سمــاه
انـت تقبـل مـن البار وانـت مـن تغسل ذنـوب الخطــاه
انت للضعيـف القـوة وللغريـق النجـدة و للخاطىء رجــاه
انـت مـن تعـين ضعفة بعـدما تنـهك الخطيـة كـل قــواه
يتفجر انسان جديد داخلـة انسـان اخـر مـن قبل لم يــراه
ينادى بصوتة الجهور الهـى و تتزلزل الدنيـا مـن صـداه
فأستغل الفرصة الان قبل ان يصل العمـر الى منتهــاه
فأننا فى بداية طريق لا نعلم ماذا يكون عرضة ومـداه
من منا ينظر لاخيه الضعيف او يسمع فقط الى شكـواه
مثـل الهنا المتحنن لا يخذل ابدا من فى الشدة و نـاداه
الله عظـيم يسمعنا ويرانا و لا نستحق مجرد رؤية ضيـاه
فمن يتحمل فى الصلب ما هو وحدة على الصليب قاساه
مشـوار بالترحل بدئة و بألانتصار على الموت قد انهاه
انسان رفعتـة مـن ذل الخطيـة حررة سيدة وايضـا تبنـاه
فنزلت انت الاله الـى ذلك الانسان الحقير لتسمع شكواه
وبمـوتك وقيامتك حياتى اصبحت بألمعنى والحرف حيـاه
فهـل رأى أحـدا حبا أعظم مــن هـذا مع مـن فـداه
الخـراف ضلت عـن القطيـع منها مـن مـات ومـن تــاه
أرتعـب خوفــا كيف لـى أقـف أمامة فـى يوم المجـازاه
أنسـان دنـىء حقير مدنسـا وســط بحـور مـن خطـاياه
عــانى وقاسـى مـا قاسـاة مـن الذل و المعـانـاه
فجئت لة الهـى وخففـت عليـه النار الخارجة بكلمـة اه
يا رب, إننا نكرس عطاياك لنا لتمجيدك