يحدثنا الكتاب المقدس عن الروح القدس ويقول
أولاً : الإنسان الطبيعي .. الخاطئ
هو الذي لم يقبل المسيح مخلصاً بعد والروح القدس لا يسكن في الإنسان الخاطئ (الطبيعي) ويقول الكتاب المقدس عنه
ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه
كورنثوس الأولى 2 : 14
| الإنسان الطبيعي .. الخاطئ المسيح خارج دائرة حياة الإنسان الإنسان الخاطئ يسيطر على عرش حياته يحتاج هذا الشخص أن يقبل المسيح مخلصاً له |
ثانياً : الإنسان الروحي
عندما نقبل المسيح مخلصاً لنا .. يسكن الروح القدس فينا
روميه 8 : 9
وعندما نمتلئ من الروح القدس نجعل المسيح يحكم حياتنا ويقودها ويصف الكتاب المقدس الحياة الممتلئة بالروح بقوله
أما ثمر الروح فهو محبة .. فرح .. سلام .. طول إناه .. لطف .. صلاح .. إيمان .. وداعة .. تعفف
غلاطية 5 : 22 - 23
عندما نجعل المسيح يحكم حياتنا ويقودها سنسعى لإرضاء الله .. سيكون لدينا الرغبة أن نقرأ الكتاب المقدس .. وأن نصلى .. وأن نحدث الآخرين عن يسوع المسيح وأن تكون لنا شركة مع غيرنا من المؤمنين
يسيطر المسيح على عرش حياته يمتلئ قوة من الروح القدس يربح الآخرين للمسيح يصلى فيجد إستجابة يفهم كلمة الله يثق في الله ويطيعه | | المحبة الفرح السلام طول الأناة اللطف الأمانة الصلاح الوداعة التعفف |
ويلاحظ من الرسم أن
المسيح يسكن حياته كمخلص له
المسيح يسكن على عرش قلبه ويحكم حياته
الذات تخدم المسيح وتعمل على طاعته
ولأنه يجعل الروح القدس يقود حياته فإنه يعيش حياة حافلة بثمر الروح
ثالثاً : الإنسان الجسدي
هو المسيحي الذي يركز على إرضاء ذاته ويهمل إرضاء المسيح
هو مثل الطفل الصغير الذي يصر على طلباته
يشبه أهل العالم ويقول الكتاب المقدس عن المؤمنين الجسديين
وأنا أيها الأخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح .. سقيتكم لبناً لا طعاماً لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون .. بل الآن أيضاً لا تستطيعون لأنكم بعد جسديون .. فإنه إذ فيكم حسد وخصام وإنشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر
كورنثوس الأولى 3 : 1 - 3
لا يهتم بدعوة الآخرين للمسيح كثيراً ما يعصى الله لا يثق بالله ثقة كاملة حياته الروحية ضعيفة لا يهتم بدرس الكتاب كثيراً ما تسيطر عليه الأفكار الشريرة | | ممتلئاً حسداً شاعراً بالذنب ناقداً للغير سريع الغضب دائم القلق عبداً لليأس |
ويلاحظ من الرسم أن
المسيح لا يزال يسكن حياته كمخلص
الذات تجلس على عرش قلبه وتسيطر على حياته
المسيح لا يحكم حياته بالكامل
وهو يحاول أحياناً أن يرضى الله .. لكن يجد انه لا يستطيع أن يفعل ما يريد
لأني لست أعرف ما أنا أفعله ، إذ لست أفعل ما أريده .. بل ما أبغضه إياه أفعل .. فإني أعلم أنه ليس ساكن فىّ أي في جسدي شئ صالح لأن الإرادة حاضرة عندي .. وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل .. ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت؟
رومية 7 : 15 - 19- 24
والنتيجة أن المؤمن الجسدي الذي يركز على إرضاء ذاته لا يستمتع بحياته مع الرب بل يحيا معظم الوقت حياة الهزيمة ويتصرف أحياناً كأنه ليس مؤمن على الإطلاق
والآن ...
أي إنسان أنت من هؤلاء؟
لكى نحيا حياة الإمتلاء بالروح القدس يجب أن تكون لدينا الرغبة في أن ندع يسوع المسيح يحكم كل شئ في حياتنا .. يجب أن يحكم أموالنا وأوقاتنا وأعمالنا وعلاقتنا مع الآخرين
ولا تقدموا أعضائكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضائكم آلات بر لله
رومية 6 : 13
ونعبر عن الإيمان بالصلاة .. قد تريد أن ترفع صلاة كهذه