رسالة بولس الرسول الثانية
الى أهل كورنثوس
المقدمة
موضوع الرسالة
الخدمة القانونية المنتصرة هذه الرساله هى أروع مقال عن مفهوم الخدمة والحب الرعوى الفائق فهى تعتبر قانونا عمليا للخادم الحقيقى .
مفتاح السفر :
إذ أشتدت الضيقات بالرسول جداً لم تتحطم نفسه بل أدرك أن الله سمح بها لكى يكشف ذراع الله العامل وسط الأتعاب . " الذى جعل كفاة لأن نكون خدام عهد جديد , لا الحرف بل الروح , لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي " (3 : 6 ) .
تاريخ كتابتها :
كتبت سنة 57 ميلادية من مكدونية بعد الرسالة الأولى بأشهر قليلة.
الهدف من السفر
1 ـ جاء بعض اليهود من أورشليم يشككون المؤمنين فى رسولية بولس ويعلنون أنه عنيف فى رسائله وضعيف فى حضرته فأنكر بعض أعضاء كنيسة كورنثوس على بولس سلطته الرسولية فكان من اللازم أن يبرهن الرسول لليهود عن صدق رسالته ويؤكد حبه لشعبه وأستعداده ان يكون لهم عبدا لينعموا هم بحرية مجد أولاد الله ......
2 ـ علم الرسول من تيطس أن الرسالة الأولى أثمرت بالتوبة الصادقة فأرسل إليهم يؤكد لهم فرحه بتوبتهم وأتساع قلبه بالحب نحوهم .... ويشجعهم بعد تصحيح الأخطاء امور الكنيسة ويرى أمبروسياستر أنه كتب الرسالة من أجل القليلين منهم الذين فى عنادهم بقوا غير قابلين للأصلاح فقد جاءت الرسالة رقيقة جدا لكنه ألتزم أن يكون حازما فى النهاية من اجل إصرار القلة على أنكار رسوليته ومقاومتهم للخدمة .
3 ـ أما ما جعله يتعجل فى الكتابة فهو ذلك الشخص الذى سبق فطلب عزله بسبب أرتكابه الشر مع أمرأة ابيه 1 (كو 5 ) الأن قدم توبه وحزن جدا , خشى الرسول عليه لئلا يسقط فى اليأس فبعث أليهم فورا لكى يقبلوه ويظهروا له كل محبة (ص 2 , 7 )
4 ـ جاءت هذه الرسالة بمثابة شكر لأهتمامهم بالقديسين المضطهدين فى أورشليم ومن أجل ما أظهروه من لطف لتيطس عند زيارته لهم .
5 ـ موضوع الرسالتين الأولى والثانية يكاد تكون متشابهه وهى المواهب الروحية والقيامة من الأموات والعشاء الربانى والحث على العطاء بسخاء ( 2 كو 9 : 1ـ 15 ) , والمحبة ( 1 كو 13 ) .
6ـ حذرهم من أصحاب البدع والهرطقات والأنشقاقات وأيضا التعزيات الألهية التى يهبها الله لمؤمنيه وسط الألام .

عدد أصحاحات السفر :
13 أصحاح

الــتـــوقـيـــــــــــع