موضوع: +++ دراسات طقسية متنوعة +++ الإثنين سبتمبر 13, 2010 4:22 am
نقلا عن]دراسات اكليريكيه :
القداس الإلهى
منهج اللاهوت الطقس ينقسم إلى 3 أجزاء بناخدهم فى الثلاث سنوات بنعمة ربنا 1- فى سنة بناخد القداس الإلهى وده بنسميه منهج سنة 3 2- الستة أسرار منهج السنة الثانية (المعمودية – الميرون ……كل الأسرار عدا سر التناول) 3- الطقس الفعلى منهج السنة الأولى يشمل كل الطقوس العملية مثل القطمارس وترتيب القراءات ، والأعياد وأسبوع الآلام – التسبحة) القداس الإلهى مقدمة عن القداس الإلهى: أولاً: لماذا سمى قداس؟ وما معنى كلمة قداس ؟ قداس: الحقيقة تسمى القداس بهذا الاسم لأننا نأخذ فيه القدسات (الجسد المقدس والدم الكريم) وكلمة قداس جاءت من قدسات ، وأبونا يقول " القدسات للقديسين" معنى كلمة قداس من أجل القدسات ويقدس الإنسان بالقدسات (لا تلقوا القدس للكلاب ولا درركم قدام الخنازير (مت7: 6) يقصد هنا بالقدس المقدسات وعلى قمتها جسد الرب ودمه أغلى ما فى الكنيسة (الجسد والدم) يوجد أشياء كثيرة تقدس الإنسان: 1- التوبة : لها فعل التقديس لأنها بعد عن الخطية وطالما بنبعد عن النجاسة والخطية إذاً يتقدس، والتوبة هى استحقاق المغفرة وبالتالى استحقاق النعمة وبالتالى استحقاق القدسات ولذا هى مدخل هام ، والقديسين الذين لهم القدسات عن استحقاق لأنهم تقدسوا بالتوبة ثم يأخذون نعمة تكمل معهم. 2- التناول: أعلى أعمال التقديس وأعلى درجة للتقديس إذاً فعل القداس يفيد التائبين ، أولاً يقدس نفسه بقدر الإمكان لينال النعمة ويتناول ليتقدس لعلى درجة ممكنة
التناول فعل القداسة فى النفس البشرية التى تلتصق بالله ولذلك كلمة أجيوس ajioc إذا قيلت لله معناها القدوس (ملك القديسين) الذى له القداسة الفائقة ، وإذا قيلت للإنسان معناها المفرز لله (المختار من الله) الملتصق بالله والقداس يحقق هذه الأشياء للإنسان ، مفرز لله ، بتاع ربنا المختار من الله لأنه عروس لله ويختارها عروساً ليلتصق بها (يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته) الملتصق بالله كرأس الكنيسة. ولذلك نجد فى القداس الإلهى حلول الله بصورة فائقة ويعقبه تقديس فائق لأن فى القداس حضور فائق لله كذبيحة على المذبح والله يحل فى كل مكان ولكن ليس بمثل ما يحل على المذبح والقداس سمى القداس الإلهى لأنح حضور لله فائق عن أى مكان وأيضاً حلول الروح القدس. حلول الروح القدس على المذبح يحول الخبز والدم لجسد الرب ودمه هو حضور فائق لحلول بأى صورة أخرى + القداس الإلهى هو حلول فائق لله بصورة فائقة للطبية يقدس كل من يلتصق به (التناول) ولذلك أقصى عقوبة يأخذها الإنسان هو الحرمان من التناول لذا لابد أن ندقق فى حرمان الإنسان من التناول لأنها أقصى عقوبة تمثل حرمان من الشركة مع الله التى نأخذها فى التناول طالما يتوب ويجاهد المفروض يحرم فقط الزانى والمهرطق فقط . التوبة تقدس الإنسان طالما هو يجاهد بالتوبة يستحق القدسات من هذا المنطلق القداس الإلهى هو حلول ولذلك عملياً بقى من جهة القداس ، فالقداس هو مجموعة من الكلمات والألحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذى وضع القداس الباسيلى (قداس باسيليوس الكبير) أو الإغريغورى (قداس إغريغوريوس الناطق بالإلهيات) الكيرلسى (قداس كيرلس الكبير عمود الدين) أصله ما يسلمه القديس ما رمرقس وعمل كيرلس عليه بعض تعديلات بسيطة فسمى على إسمه. - القداس الباسيلى فى الأيام العادية - القداس الغريغورى فى الاحتفاليات - القداس الكيرلسى فى الأصوام وهذه القداسات الثلاثة يسمونها القداسات المعترف بها فى الكنيسة ، فيه ساعات بعض الآباء يصلوا بالقداسات المريمية أو الحبشية أو السريانية ولا يصح استخدامها. لازم نفرق بين وحدة الإيمان ووحدة الطقس كينيا طبلة ورق والشخشيخة الكنيسة الأرمينية متفقة معنا فى الإيمان لكن هناك أشياء مثل بيقدموا فطير مثال للكلمات والحركات والألحان لنعرف كيف دخل روح ربنا فى الموضوع. نأخذ مثلاً الحركات فى القداسات: ولنأخذ مثالاً صلاة الصلح كمثال: فى صلاة الصلح فى الجزء الأول يصلى الكاهن ويداه عاريتان ، الكاهن هنا يرمز للخليقة كلها فُيظهر قبل الصلح تأثير الخطية على البشرية. ولذلك الأيدى العارية إشارة إلى عرى البشرية قبل الخلاص - مش قلة لفايف يعنى لكن هو قاصد يرفع إيديه عارية فى الصلاة ليبين تأثير الخطية على البشرية قبل الصلح طب إيه أهمية الحكاية دية؟ المقدسات دائماً تحمل تذكارات هامة للبشرية ولذلك لما السيد المسيح قال اصنعوا هذا لذكرى يعنى لنذكر هذا لكى يذكر ما حدث يقول لك سمى الإنسان من إنساناً لأنه كثير النسيان ، الأنبا بولا أول السواح عاش 90 سنة بدون أن يرى وجه إنسان ، لذلك البشرية محتاجة تفتكر ، البروتستانت عندهم الذكرى تاريخية ، لكن إحنا عندنا الذكرى سرائرية ، السيد المسيح أعطى تلاميذه الخبز المتحول إلى جسد القيامة عبر الآلام والموت قبل الآلام والموت والقيامة لنه فوق الزمن . الجسد القائم من بين الأموات يعطى حياة أبدية. يُقسم (الحاضر الدائم) يُسفك القداس حدث دائم يمثل امتداد لإحداث التجسد والصليب والقيامة. اصنعوه لذكرى: نتذكر أن الإنسان هو ولكنه مسئول ، حر أن يأكل ما يريد لكن ليس حراً أن يكون عريان أو لايبقى عريان.
الجزء الثانى يمسك الكاهن اللفافة المثلثة ويضعها أمام عينيه والشماس فى شرق المذبح يمسك الصليب ووجهه إلى الغرب دايماً اللفافة المثلثة تشير إلى الحاجز المتوسط (الحجاب المتوسط) الذى كان يفصل البشرية والله الآب، ولذلك اللفافة المثلثة دائماً تشير إلى سلطان قوى على البشرية. يعنى وهى محطوطة على الإبروسفارين كانت تمثل سلطان بيلاطس. والصليب اللى ماسكه الشماس يشير إلى الخلاص الذى تم . فانشق الحجاب من فوق إلى أسفل. تشير أن البداية من الله فى الصلح فيما البشرية عاجزة ، أتى الله لكى ما يخلصها حكاية إن المسيح واخد جسم بشريتنا المحكوم علينا بالموت لا يعنى أنه محكوم عليه بالموت ولذلك ظهر بهذا الجسد فى التجلى إذاً الحركة اللى قدامنا دى حركة اللفافة المثلثة أمام الكاهن. أما الشماس فيحمل الصليب الذى يشير إلى الخلاص الذى تم وانشق حجاب الهيكل من فوق إلى أسفل إذاً الحركات تظهر معانى روحية وعقيدة معينة لازم ناخد بالنا منها.
من ناحية الكلمات بقى: ناخد برضه نموذج للكلمات وها ناخد برضه صلاة الصلح اللى احنا شرحنا الحركات بتاعتها. بتبتدى بعبارة يا الله العظيم الأبدى (أر32 : 18) ، (تث10 : 17) بالنص. الموت الذى دخل إلى العالم بحسد إبليس تجدها أيضاً فى سفر الحكمة ص: 22، 24 بنفس النص. هدمته بالظهور المحيى الذى لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح (2تي 1 : 1) وايضاً فى (عب9 : 24) وهكذا اجعلنا مستحقين يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسة رومية 16 : 16 ، 1كو16 : 20 أيضاً العبارة اللى بتقول : بغير طرحنا فى دينونة موجودة فى (1كو11: 27 – 32) بيتكلم فيها عن ضرورة الاستعداد للتناول والجسد والدم يقول كل من يأكل من هذا الخبز ، يأكل من الخبز ويشرب من الخمر. بالمسيح يسوع ربنا اللى بنقولها فى صلاة الصلح والصلاة الربانية موجودة (يو16 : 23).
الألحان هى عبارة عن موسيقى تحرك المشاعر تخاطب إما الروح وإما الجسد ، الموسيقى التى تخاطب الجسد يقصد بها الغريزة (الأغانى) والهدف دائماً من تحرك المشاعر جذب الإرادة نحو الله فى حالة ما تخاطب الروح – الموسيقى تخاطب مشاعر الله من نحو الله. الموسيقى هى محاولة لرفع مشاعر الإنسان نحو الله فى صورة هزات. كلمة هزات يعنى نبرات لحنية الهدف منها الإحساس بالكلمات والحركات يعنى لو رسمنا مثلث متساوى الأضلاع وقلنا إنه يمثل الطقس يبقى الكلمات والحركات والألحان هى رؤوس هذا المثلث والأضلاع النتائج. يعنى الكلمات مع الحركات تدى معنى الفهم والكلمات مع الألحان تدى معنى التوبة والحركات مع الألحان تبين ما يسمى إيضاح الطقس فإيضاح الطقس مع فهم المعانى مع الإحساس بالتوبة ترفع مشاعر الأذان إلى التقديس اللائق بالقداس الإلهى. من الذى وضع هذه الألحان؟ النوتة الموسيقية للألحان الكنسية: نقدر نقول إن الكنيسة على مر العصور بعمل الروح القدس تجسد المعانى الروحية من خلال موسيقى الألحان فى الصلاة. يعنى عندك مثلاً (إفنوتى ناى نان) اللحن بتاعها يعطيك إحساس بمراحم الله العظيمة. لحن أفشف (وقسمه) عامله زى واحد ماسك سكينة بيذبح الخروف (لحن فى منتهى الروعة جميل قوى) زى واحد بيرقد الخروف بإحساس جميل وفى لحن أفشف يعطى الكاهن شعبه وفى نفسه الأسف كنائب عن البشرية أننا وصلنا المسيح إلى هذه الدرجة أن يذبح مثل الخروف بسبب خطايانا ويعطى اللحن إحساس بالأسى والتأسف والحزن بسبب ما سببناه للمسيح بخطايانا والسرعة لا تعطى المعنى المقصود من الحان وهنا يوجد سؤال هام لماذا نلتزم ، أو ما الداعى من الالتزام بطقس ثابت فى الصلاة؟ (هام جداً وإجابته توجد فى المذكرة) الحقيقة إن كلمة التقليد Tradition غير المحاكاة Imitation الطقس مصدر من مصادر التقليد الهامة ونقصد بالتقليد هو التلسليم الشفاهى أو تعليم بالتسليم ، كلمة تسليم تعنى تسليم شفاهى لحياة معاشة ، البروتستانت بعيبوا علينا فى التقليد يقولوا أننا بنقلد ولكن نحن ننفذ حياة معاشة ، يعنى المحاكاة تقليد حركى ظاهرى لا يفيد كثيراً ويسمى Imitation مثل الإبنة فى تقليد أمها. ويقع البروتستانت فى هذا النوع كما جاء فى كتاب مشتهى الأجيال أنه عندما نجلس على المائدة يرتسم فى ذهننا صورة المسيح وه يعطى تلاميذه الخبز والخمر وهم يمثلوا التلاميذ دون أن يتحول الخبز لجسد المسيح ودمه ، وهو تقليد ظاهرى من الخارج فقط فهو ليس ذات جوهر (ما فائدة هذا الخبز وهو غير متحول إلى جسد المسيح ودمه وهذا Imitation) وحدث تطور عندهم فى مسألة أنهم يؤمنوا بتحول الخبز والخمر المتناول وهو فى الخارج خبز وخمر ولكن لما يتناولونه هو متحول فى داخلهم إلى خبز وخمر ولا يؤمنوا بالتحول أو الحلول. الأسرار تصلح فى داخل كل كنيسة والأسرار مختلفة إن وحدنا الإيمان يمكن للأسرار أن تتبادل بين الكنائس ، لا تتبادل السرار بين الكاثوليك والأرثوذكس إلا إذا وحدنا الإيمان والعقيدة tradition الطقس مصدر للتقليد والتقليد هو تسليم حياة معاشة تعبر عن جوهر معين، البروتستانت يعملوا تقليد لحركة ظاهرية ليس بها جوهر Imitation ، الثابت على الطقس يحفظ التقليد ويحفظ التسليم فى لا تغيير ، التقليد كل كاهن جديد لابد ان يستلم الطقس ولا نؤلف فيه بل نسلمه بكل حركاته ومعانيه وكلماته ، بولس الرسول يقول (سلمتكم ما قد تسلمت) (1كو 11 : 23) 1- الثابت على الطقس هو نوع من حفظ عمل الروح القدس فى الكنيسة عبر الأجيال (أن الروح القدس هو الذى وضع الكلمات مختارة من الكتاب المقدس أو الحركات التى لها معانى وإشارات معينة وعقيدة ، والألحان التى تتغير وتشير للمناسبة ، والروح القدس هو العامل الذى لا يتغير ولا يتبدل ولذا الطقس لا يتغير) هامة جداً. 2- عدم تغير الروح القدس يجعل الطقس له قوة مؤثرة ومتجددة عبر الأيام – الثابت قوى والمتغير ضعيف- مثال البروتستانت بدأوا منشقين وانقسموا وتغيروا حتى أصبحوا 3060 طائفة. 3- القداس ثابت لأنه مستوحى من الكتاب المقدس الذى لا يتغير، هل ممكن نغير الكتاب المقدس؟! 4- عمل الروح القدس فيه الشمولية والشمولية لا تتغير لأنها تشمل كل شئ ولذا فسمى القداس الإلهى ، المسيح يحتضن العالم، الصلاة من أجل الطبيعة الناس والبهائم ، الحياة ، الزروع ، القرابين ، الطبيعة لا يحتاج لتغيير. مَنْ الذى يغير إذا كان الروح القدس هو الذى وضعه مع الأباء. الكنيسة الجامعة قبلت هذه القداسات وقبلها الآباء وتسلمه الرسل أصلاً من السيد المسيح وحدث صياغة للحركات والكلمات والألحان وخرجت أو وصلت لنا هذه القداسات من الآباء والتقليد حمل الحياة المعاشة إلينا منذ القديم ، ولذا لابد أن نحافظ عليه ولكى نقوم بتعديل تعبير نحتاج مجمع مثل إضافة المسافرين بالجو وطرق الخلاص وليس وسائط الخلاص كما أن الآباء وضعوا فى القداس صيغ أو تعبيرات ترد على الهرطقات والبدع ولذا القداس يعمل أهداف هامة وعقيدة هامة كما أنه يحوى شمولية وثابت فى المسيح وأن الرب أمس واليوم هو هو. سؤال: ما الفرق بين العبادة قديماً (العهد القديم) وفى العهد الجديد؟ مبدأ هام نوعية العبادة تعلن عن مصير الإنسان. كيف؟ فى العهد القديم كان المصير هو الجحيم ولذلك كانت واجهة العبادة للغرب (عبادة موت) لأن الغرب يشير للموت والهيكل يتجه للغرب وقدس الأقداس يدخله مرة واحدة فى العام ويرش دم حول المذبح ويبقى سنة كاملة ولذا يعطى عفونة ، ولذا العبادات تشير إلى بشاعة الخطية عن طريق الدم والنار. فى العهد الجديد العبادة هى عبادة حياة لذا ننظر للشرق ولذا يقول الشماس إلى الشرق انظروا ولذا نحن نتتطلع للحياة ويسمى السيد المسيح شمس البر لكم أيها المتقون الرب. كما أن اتساع العبادة يشير إلى قوتها ولذلك: 1- العبادة فى العهد الجديد عبارة غير دموية تعنى غير دموية أنها عبادة روحية بالأكثر (فى صلاة الصلح لذهبى الفم) أما الخروف فروحى وأما السكين فنطقية غير جسدية.